الاثنين، 31 أكتوبر 2011

مخاطر العمل والوقاية منها:

هذه المهنة تعرض العامل لنوعين من الأخطار :


  • أخطار استنشاق ذرات النشارة أثناء العمل، وللوقاية منها تركب أجهزة شفط النشارة وسحبها خارج المصنع على كل ماكينة.
  • أخطار جسمية تؤدي إلى بتر جزء من أطراف العامل، ومن الماكينات ما هو خطير كماكينة الرابوه وكذا ماكينة الحلية وماكينة منشار الصينية، وأما باقي الماكينات فاحتمال الإصابة منها أقل بكثير.
  • ورغم خطورة هذه الآلات ذات الأسلحة الحادة المسنونة إلا أن الوقاية منها لو اتبعت ونفذت بدقة لأصبح العامل غير معرض إطلاقًًا للإصابة.
  • لكل ماكينة سياج محكم وأغطية ووسائل معينة تتطلبها بعض الأجزاء الخشبية الصغيرة أثناء تشغليها على الماكينة.


إلى جانب ما سبق يجب مراعاة الأمور التالية:
  • الفحص الدوري على كل ماكينة لاستكشاف الكسور والضبط حسب المواصفات والمعايير المنتجة للآلة .
  • تزييت وتشحيم أجزاء الماكينات جيدًا.
  • دفع الشغلة نحو أجزاء الماكينة بثبات وانتظام.
  • مراعاة القدر الكافي من الإضاءة على الشغلة بحيث لا تقع ظلال .
  • تلم وتطوى جميع الملابس المفككة مثل ربطة العنق والأكمام حتى لا تتشبث بالأجزاء
  • منع التدخين للوقاية من الحريق، وتوزيع أجهزة الإطفاء بتنسيق يتناسب وظروف المصنع.


انواع الماكينات والمهن المتفرعة منها





  • النوع التقليدي الشائع؛ والذي يتيح لنجار الماكينة أن يقوم بالعمل على ماكينات النشر - القطع - التصفية - الحليه - النقر- التلسين ... الخ.
  • نجار ماكينة للمصانع النصف آلية والذي يقوم بتغذية الآلات الحديثة بالأجزاء المعدنية كالمفصلات والأطقم المجمعة للأجزاء الخشبية لتثبيتها آليًا.
  • نجار ماكينة للعمل بالمصانع المنتجة للأخشاب، كالقشرة الخشبية بأنواعها - الأخشاب المصنعة (الصناعية) كاكونربلاكيه - المسدب - الأبلكاج -الحبيبي - الكونتر ميلامين.
  • نجار ماكينة الخراطة - لعمل الأرجل المخروطة - الأطباق - البرامق - الخرط العربي بجميع أنواعه.
  • نجار ماكينة أشغال التطعيم لعمل أعواد الفلتو والصدف والأبنوس وسن الفيل والنحاس.

المواد المستعملة فى أعمال النجارة

الغراءات :


  1. غراء حيواني ـ حمص ـ الواح سائل ـ وهو كثير الاستعمال في لصق الأخشاب وتجميعها بعضها مع بعض يباع بالوزن أجودها ما كان لونه فاتح ويصنع من فضلات ( حوافر ـ عظام ـ غضاريف الحيوانات ).
  2. غراء الكازين : يباع في الأسواق علي شكل مسحوق أبيض داخل علب وعند استخدامه علي البارد يذاب في الماء ارخص من السابق.
  3. الغراء الكيميائي ( السريع ) داخل عبوات يباع بالكيلو يسهل عملية لصق مسطحات الفورمايكا نظرا لعدم احتياج مكسي أثناء عملية اللصق كالنوعين السابقين.

الخردوات المعدنية :


  1. المفصلات ـ بقجة ـ شريط ـ بقجة بزر ـ مفصلة سلندر ـ عقب عادة ـ عقب جرار ـ عقب ذا الدقن . كل هذه الخردوات السابقة تستخدم في تحريك الدلف سواء أكان محرر التحريك رأسي أو أفقي ويراعي اختيار المناسب منها للاستعمال .
  2. 2. الكوالين ـ منها اللطش ، الـ ½ أطش ـ داخل اسطامة سبليونة بال ـ بشوكة ـ بساقطة الخ ... وهي لتسكبك الدلف والأدراج ويحسن اختيار المناسب منها في استعماله .
  3. 3. المقابض ـ منها العادة النحاس أو البلاستيك ـ بأشكال كثيرة كما توجد أزرار ـ دلايات ـ إلي جانب المقابض داخل اسطامة .

خامات مكملة ومجملة لقطع الأثاث :

  1. القشرة تؤخذ من الأعشاب ذات التجاذيع الجميلة كالقرو ـ البلوط ـ الماهوجني ـ عين الكتكوت ـ البوينجا ... الخ . والقشرة تلصق عدلة أو بأشكال هندسية تزيد جمال الأثاث ومتانته وتلعب دورا هاما في توزيع المساحات توزيعا فنيا متزنا وجميلا .
  2. الفورمايكا : اسم عالمي علي خامة رقيقة السمك 1.2 مم ذات مسطح كبير 280 × 120 سم مكونة من عدة طبقات من الورق الكرافت ومواد لاصقة ( حشوة ) وأعلاها طبقة ديكور بألوان ثابتة جذابة فوقها شفاف مشبع بالميلامين وأسفل الحشو فرخ ورق مشبع بالميلامين مع الضغط في مكابس هيدروليكية وحرارة مرتفعة وزمن يتراوح ما بين 30 : 90 دقيقة ومثلها تبريد وهي من أرقي خامات التكسية حيث أنها تزيد جمالها ومتانتها . وتحملها الأحماض والحرارة والتأثرات الجوية والماء وتحتفظ ببريقها اللامع أكثر من تحمل دهان الأستر علي أسطح المشغولات .
  3. الزجاج منه العادة ـ الشفاف ـ الملون ـ المصنفر ـ الإنجليزي إلي جانب المسقي (( مرآة )) ويستخدم فوق قرص المشغولات لحفظها من التلف ـ كما يستعمل أرفف ودلف جرارة ـ والدلف المحورية ؛ وقد ظهر حديثا نوع ذا لون عسلي يعرف بالفيميه وهو غالي الثمن .
  4. الرخام : يوجد منه المحلي والمستورد بألوان وتجازيع جذابة يستعمل بكثرة كقرص مناضد الصالون الأستيل والكنصول ؛ كما يوجد أرضيات الينليوم ـ قنال تكس ـ الموكيت ـ اسمالون لتزيد من جمال الأثاث وتوزيع بقع لونيه لفراغات الأرضية







عدل سابقا من قبل abubakr_2020 في الثلاثاء مايو 11, 2010 5:32 pm عدل 2 مرات

أنواع الأخشاب


الخامات المستخدمة




أهم الخامات اللازمة لهذه المهنة لأخشاب الطبيعية المأخوذة من جذوع الأشجار مع تجفيفها طبيعيًا أو صناعيًا وهي :
أ‌- أخشاب صلبة مثل :

  1. خشب الزان، وهو أكثر الأخشاب الصلبة شيوعًا في مصر يستورد من أوروبا وأمريكا، وهو مرن لونه مائل قليلا إلي الاحمرار أو يميل قليلا إلي اللون البني، ويصنع منه معظم قطع الأثاث إلي جانب تقشير جذع الشجرة بعد تلينها بالبخار لعمل الأبلكاج. يعرض في السوق قصير ومتوسط وطويل.
  2. خشب الأرو ( القرو أو السنديان)، ويستورد من أوروبا وغرب آسيا، ولونه رمادي مائل إلي الاصفرار، متين قليل المرونة، تؤخذ منه القشرة.
  3. خشب البلوط، لونه أبيض مائل إلي الاصفرار إلي بني فاتح صلد، منه الإنجليزي والإيطالي وأجودهم النمساوي. صعب التشغيل إلا أن قيمته عظيمة يعتبر من أجود وأغلي الأنواع .
  4. خشب الماهوجني، لونه أسمر مائل للاحمرار، ذو تجازيع مستقيمة. يستورد من جزر الهند الغربية وأمريكا الوسطي ومن الهند ومن ثغور ساحل الذهب بأفريقيا، سهل التشغيل يعطي منظرا جميلا تؤخذ منه القشرة .

ب‌- الأخشاب اللينة :

  1. البياض ـ الصنوبر الأبيض لونه أبيض يميل إلي الاصفرار قليلا خفيف الوزن علي هيئة ألواح ومراين بغدادلي وبطول 400 سم وعروض 10 سم ، 12 سم ، 15 سم ، 17 سم ، 19 سم ، 22 سم ، 25 سم ، 28 سم وسمك 12 مم يسمي ورقة وسمك 18 مم تقليد أو بندق وسمك 24 مم لاتزانه وسمك 38 ، 48 ، 96 مم بونتي أو الماظة . أما المراين فمعظمها 48 × 48 مم ، 56 × 56 مم ، 66 × 66 مم ، 96 × 96 مم . ونصف المرينة مقطعها مستطيل الضلع الطويل ضعف العرض 48 × 24 مم والبغدادلي عيدان رفيعة مقطعها 24 × 12 مم .
  2. الموسكي (( السويدي )) الصنوبر الأصفر . أكثر اندماجا أثقل وزنا من الأبيض لونه أكثر اصفرار معروض علي هيئة ألواح 19 مم ــ 31 مم ــ 100 مم وعروضه منتظمة 7.5 سم ــ 10 سم ــ 12.5 سم ... 30 سم .

ج‌- الأخشاب المصنعة :
مثل الأبلكاج ـ الكنتر بلاكيه المسدب ـ الحبيبي بأنواعه .

  1. الأبلكاج ـ مسطحات كبيرة أما مريعة أو مستطيلة ذات سمك ضيق 3 مم ـ 4 مم ـ 5 مم ـ 6 مم ... طبقاته فردية 3 ـ 5 ـ 7 ... الخ ؛ ملصوقة بعضها مع بعض متعاكسة الألياف . لإكسابها متانة تفوق الخشب الطبيعي . وهذه الخامة تسهل الحصول علي سطح كبير مستوي دقيق دون عناء . يكثر استعماله في أشغال التجليد علي الأخشاب اللينة وكذا ظهور العلب وقيعان الأدراج والحشوات .
  2. الكنتربلاكيه المسدب ـ الواح مستطيلة ذات سمك يتراوح من 12 مم ـ 16 ـ 19 ـ 22 ـ 25 مم يصلح لأغراض كثيرة دلف ـ أجناب ـ قواطيع ـ قرص ـ قيعان ـ أرفف ـ دون جهد من الصانع. علي أن تغطي أحرفه يسهل تجميعه بالكرايل والغراء . مكون من 3 طبقات متعاكسة ــ أعظم أرضية للصق القشرة . قطع الأثاث التي تصنع منه ذات قيمة عالية وعظيمة .
  3. الحبيبي الكتان ــ مستطيل 244 سم × 122 سم . ذات تخانات تتراوح من 8 مم .. إلي 36 مم . أقل جودة من الكنتر بلاكيه رخيص الثمن ويكثر استخدامه في أشغال الديكور لتغطية أسطح الجدران . حبيبي قصب 366 × 122 تخانات 10 مم إلي 32 مم أقل جودة من السابق .
  4. لينكس مصر ألواح سميكة من نشارة منشار الشريط مع الغراءات ويعرض في السوق مكسي من الوجهين بالملامين الملون ونوع آخر أكثر جودة مكون من النشارة الناتجة من عملية تصفية واستعدال أسطح الأخشاب علي ماكينة الرابوة أو التخانة ويعرف في الأسواق بالكنتر ميلامين ألوانه جذابة لامعة ونصف لامعة .

تعريف بالنجارة


ظهرت حرفة النجارة منذ فترات موغلة في القدم وارتبطت بوجود الناس على وجه الخليقة عندما بدأ الإنسان الأول في صنع مقابض يدوية للفؤوس الحجرية في العصر الحجري للاستعانة بها في مختلف شئون حياته وبتطور الزراعة بدأت تتوفر لديه أخشاب مختلفة من جذوع الأشجار, فتحت له آفاقا جديدة حيث هجر الكهوف إلى المساكن البسيطة التي صنعها بجذوع الأشجار وفي مراحل متطورة بدأت التجمعات السكنية في الظهور والتي تأكدت معها الحاجة لحرف وصناعات أساسية كالبناء والنجارة والحدادة كأهم الحرف التي ساهمت في تحقيق أهداف ومتطلبات غنية عن التعريف كذلك تأكدت الحاجة لوجود أفراد يمتهنون تلك الحرف فكان النجار والحداد والبناء وهكذا ويكفي مهنة النجارة شرفا أنها كانت مهنة سيدنا نوح عليه السلام. وبمرور الزمن أخذت حرفة النجارة أبعادا ووظائف متعددة كصناعة الأواني الخشبية وغيرها وبازدياد وعي الإنسان بدأ يدرك الأبعاد الفنية والجمالية التي أضافها بتشكيلات فنية بسيطة إلى مشغولاته الخشبية وتشهد خزائن المتاحف على الشواهد الحية للإبداع الإنساني عبر مختلف العصور والحضارات مبينة الخصائص والسمات الفنية والجمالية لشتى الشعوب والأمم السالفة. وتأتي المنطقة الشرقية بمدنها التاريخية (الأحساء والقطيف) التي احتلت فيها الزراعة مكانة مرموقة شكلت الرافد الأساسي في وفرة الأخشاب لحرفتي القلافة (صناعة السفن) والنجارة والتي ازدهرت صناعتها جيلا بعد جيل.
(الأخشاب المحلية
تعتبر الأحساء من أهم المدن الزراعية في شرق شبه الجزيرة العربية والتي اشتهرت منذ القدم بأنواع مختلفة من الأشجار المثمرة وغير المثمرة كأشجار (النخيل و (السدر و (الإثل و (التر نج و (الزعرور و (القضب و (الجرنزال ومعظمها من الأشجار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم قال تعالى في سورة الرحمن (فيها فاكهة ونخل ورمان الرحمن آية 68. لقد وظف الحرفي تلك الأشجار بأشكال مختلفة مراعيا في ذلك التركيبة الداخلية للشجرة من حيث اتجاه النمو في الجذع وتماسك الجزيئات والصلابة وكذلك سماكة الشجرة ولون أخشابها. ومن الأمور المتعارف عليها لدى أغلب النجارين وجود أوقات ومواسم معينة في السنة لقطع الأشجار كناحية صحية لضمان عدم تعرضها للتلف والضرر, الذي قد تسببه بعض الحشرات والديدان التي تنخز الخشب من الداخل, وتتم عملية قطع الأشجار إما في (البشرة وهو وقت نضوج الرطب أو في (مرابعين الشتاء كما أن آخر (النعايم وقت غير محبب لهذه العملية بالإضافة لبداية موسم الصرام.
جذوع النخيل
استخدمت جذوع النخيل بشكل واسع في العمارة التقليدية نظرا لقوتها ووفرتها في الأسقف وفي تدعيم جسور الجدران الطينية والفتحات الجدارية (الروازن والشبابيك كما استخدمت جذوع النخيل في عمل الأبواب الكبيرة لكن الملاحظ هو أن طبيعة جذع النخلة لم تكن تصلح للاستخدامات الجمالية في الزخرفة والتزيين بسبب التركيبة الداخلية الهشة ويتصف خشب (السدر بكثير من الصفات التي جعلته أكثر الأخشاب المحلية جودة وقابلية لعملية النقش والزخرفة من حيث سهولة النقش ولونه الجميل المائل للحمرة عوضا عن كونه الخامة الأولى التي استخدمت في عمل الأبواب والنوافذ كما استخدم خشب (السدر في عمل بعض أجزاء السفينة, ولخشب (الإثل مكانة مهمة في صناعة الأبواب حيث يعتمد عليه في عمل (صاير الباب وكذلك في عمل الإطار الخارجي للباب وكذلك (الضواريب أو (الشلامين الخلفية للباب المسماري نظرا لقوته وقامته المستوية. ولا نريد هنا المبالغة في مدى فاعلية الأخشاب المحلية التي لم تكن تفي بحاجة وتطلعات الحرفي المحلي الذي كثيرا ما تحايل لجعلها تناسق وظائف عدة.
(الأخشاب المستوردة
لقد أتاحت الأخشاب المستوردة للحرفي المحلي فرصة كبيرة لتنفيذ الكثير من آماله وتطلعاته وفتحت أمامه آفاقا إبداعية متعددة.
(ازدهار حركة التجارة
ومن الصعب تحديد فترة زمنية محددة لوصول تلك الأخشاب إلى المنطقة لكنها كانت ذات صلة بازدهار حركة التجارة البحرية عبر منافذ المنطقة الشرقية البحرية عبر صلاتها المباشرة بموانئ البحرين والتي تفد إليها مختلف أنواع الأخشاب من سواحل الهند وأفريقيا وشرق آسيا. عرفت أنواع كثيرة من الأخشاب المستوردة مثل خشب (السيسم الذي تصنع منه الصناديق الخشبية و (الساج والذي يعتبر أفضل أنواع الأخشاب الذي استخدم في صناعة السفن بمختلف أنواعها وكذلك الأبواب وهناك (الصنوبر و (الشوح و (السيامي و (الجاوى. لقد كانت حرفة النجارة ذات ارتباط وثيق بأمور حياتية كثيرة في المجتمع المحلي وأهمها ما له علاقة بالمعمار التقليدي المحلي الذي مثلته نخبة متميزة من الحرفيين على أن هناك طبقات حرفية متفاوتة من النجارين كانت تعمل في مستويات تناسب قدراتها المهنية والذهنية فهناك من يتميز بقوة جسدية تساعده في القيام بقطع الأشجار وتنظيفها. يقال له (خكري نشيط وهناك بعض الأعمال الخشبية البسيطة التي كان يقوم بها بعض النجارين العاديين والتي تفي بحاجات الناس من الحضر والبدو الذين كان لهم اتصال كبير بالمناطق الحضرية يأتون خلال انعقاد الأسواق الأسبوعية المعروفة (كسوق الخميس أو خلال موسم الصرام لعرض منتجاتهم من الدهن والصوف مقابل شرائهم للمنتجات المحلية كالتمور والمنتجات الخشبية كأطناب الخيام التي تصنع من أغصان الإثل والتوت المتبقية وتسمى (خردة أو (ملاميض وكذلك (السرج التي توضع على ظهور المطايا.
(بين النجارة والقلافة
ترتبط النجارة التقليدية المحلية بشكل وثيق بحرفة صناعة السفن الخشبية (القلافة وتتلاقى الحرفتان في الكثير من الأمور كالمادة الأساسية في الحرفتين وهي الأخشاب وكذلك الأدوات والعدد المستخدمة إلا أن لكل حرفة أصولا ومبادئ وأهدافا مختلفة وبسبب الطبيعة الساحلية لأغلب مدن المنطقة الشرقية فقد ازدهرت صناعة السفن في عدد من سواحلها كالقطيف ودارين والجبيل مع ازدهار الحركة التجارية في المغاصات والهيرات المعروفة في الخليج للبحث عن اللؤلؤ وعرفت أنواع عديدة من سفن الصيد والسفن التجارية الكبيرة (كالبتيل و (البقارة و (البوم و (البغلة حاملة الخير والنماء للإنسان هذه المنطقة في الوقت الذي لم تكن فيه النجارة وصناعة الأبواب وملحقاتها بذلك الحجم والأهمية إلى أن بدأت التجمعات السكنية في النمو والامتداد الحضري مما استوجب معها وجود طبقة من النجارين لمواكبة ذلك الامتداد والتوسع العمراني فكان اتجاه بعض القلاليف وصناع السفن إلى النجارة وصناعة الأبواب خصوصا مع الضعف الذي بدأ يدب في حرفة صناعة السفن بسبب قلة الطلب عليها بعد الكساد الكبير الذي أصاب مغاصات اللؤلؤ في الخليج إثر اكتشاف اللؤلؤ الصناعي في حدود عام 1930م.